الصمت الذي يبكــــي ـــــالروح
أنت تعتقد إن أعظم شيء قد يفعله الإنسان عندما يتألم
يخان ..يظلم ..يغدر
هو بكاء العين دموعاً
فما قولك إن أخبرتك ..بأن هناك أشخاص .. عندما يصابون بالألم وما شابه
لاتجد عيونهم مليئةً ببحار الدموع فقط
بل ستبكي الروح وكل أعضائهم أسفاً وندما لما حدث
فترى الروح تصرخ وتنادي.. بصوت لا وجود له..!!
لكي تخرج من سجن الحياة أو قيود القدر
فيموتون وأرواحهم مازالت موجودة.. أي يدفنون ولا يزالون أحياء
فتقول أنت ..! لا لا اصدق هذه حالات لاوجود لها,, وان وجدت كانت نادرة
لكنِ سأجيبك بأنك مخطئ ...!!!!
لان...
أولاً: كل منا قد يؤلم أو يتألم لأننا معرضين للألم ..
قد نؤلم بقصد أو من غير قصد وقد نتألم بألم ننساه بمرور الوقت أو الم يبقى ينزف للأبد
وقد يكون الجارح يستحق إن ننسى من اجله الألم أو لا
أتعتقد إن هذا الشعور لايستحق بكاء الروح.. فتقول .. نعم يستحق لكن........!
وقتها سأقول لك : لاتقل لكن فلــ نكتفي بجملة نعم يستحق..!!!
ثانياً: كلنا نتعرض للخيانة بكل أنوعها .. مع الأصدقاء والاحبه.........
حتى إننا أحيانا قد نخون أنفسنا
وتكون الخيانة أما بـــ القول أو بالفعل
ثالثاً:أما الظلم
هذه كلمه لا اعتقد أنها غريبة أو مبهمة
فـــ الحياة الان لا تسير من غير وجود ظالم ومظلوم
لاننا الان نسير ع اساس قانون حسب عقول .. السفهــــــــــــــــــاء
حيث إن من معه مال اصبح لا يخشى و لايهاب أي شخص
لدرجه انه اصبح لا يهاب حتى ربه
مالهؤلاء من عقول تافهة
نسوا أن كل ما يملكون من الله .. فهو القادر ع سلبه في أي وقت
أما الفقير بالنسبة لهؤلاء .. السفهــــــــــاء
يجب إن يسحق ولا يحترم ولا من حقه التكلم إمام هؤلاء حسب قانون الحياة
أما أنا... فلا اعتقد بأن هذا هو الظلم .. بل أن هذا ابسط انواعه
رابعاً: الغدر
إن من شتريته بأغلى ثمن يبيعك برخص الرخيص
فقد تكون أنت البائع أو قد تكون أنت المباع ..
فحذر ع نفسك من أن تصيبك إحدى هذه العُمل الرخيصة
وقتها ستتدرك أنت انه بــ التأكيد ممكن للروح أن تبكي
و......